لا أريد أن أسألك لماذا فعلتي هذا
ولا حتى أفكر بالنظر في عينيكي وسماع همسات شفتيكي
لا اجابة لدي وان أردتها فاسألي رعشة يديكي
ظلام حالك أناس نيام وكان الوداع فاربطي الحروف وامسحي الدموع ولتمشي في الطريق
فعلتها حينها فأذ انت فعلتها انظري للسماء وأحصي النجوم الكثار لتري دموعي حينها
تعاقبت الفصول ومرت الشهور وأذ بالأيام كالثواني ,وانا انا وحيد كما عرفتني
ولا أريد الرجوع لا أريد ....... هكذا تراأيت للعيان لكن طيور البحر التي كانت تغازلنا كشفتني وهيهات حتى الأمواج التي كانت تداعب اظفار اقدامنا عرفتني حتى وصفتني
رأيتها تنظر الي والشفقة تهلهل في عيون شمسها لتراني كأخر ورقة خريف أسقط على أطراف ضفاف ذوبعة الدمار التي خلفتها
لا أريد العوده ......بل أريد لكن كبريائي يضنيني اشتقت لسلامك وللحظات حنانك لكن كبريائي يضنيني
لا أدري أن كان زمان العوده قد رحل ولكني أدري أني أحبكي احبكي لدرجة الوداع
غيابك أضناني مشيت بالطريق ,, طريق الفراق سقطت فها هو البطل يموت فكيف يقولون أن البطل لا يموت دمرت كل النهايات حاولت ان أقتل كل الذكريات
فرفعت يدي استسلاما وعدت لأذرف الدموع وداعا لم انساكي ولم يأتي من ينسيني اياكي فلا تقولي أنك عشقتي من يكون بديلا عني ويمنحك أشواقي
أبواب الحيرة مازلت تقرع ,وانا انتظر أن تكوني احد الطارقين فعودي لمن كان لك الحنان وكان الأمان ومن ينتظرك كالظمأن الذي يرى امامه المياه ولا يشرب من شدة الحنين وعدم النسيان
Romans""