مهرجان دمشق السينمائي بدورته الثامنة عشرة.. تجديد وإضافة

بمشاركة 45 دولة عربية وأجنبية تنطلق في السابع من تشرين الثاني المقبل فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمهرجان دمشق السينمائي الدولي، أما الدورة المرتقبة للمهرجان التي تستمر حتى الثالث عشر من الشهر المقبل فتتضمن ثماني عشرة تظاهرة وتشتمل على ثلاث مسابقات هي المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة مسابقة الفيلم العربي.
المدير العام للمؤسسة العامة للسينما قال في لقاءٍ مع صحيفة الوطن السورية أنه راض عن المشاركة السورية بما هو متاح "فالرضا دائماً ما يقترن بالمتاح، وأنا أعتبر أن الفيلم السوري ضمن الإمكانات المتاحة له هو واحد من أفضل الأفلام العربية إنتاجاً، فإذا قمنا بمقارنة بين الفيلم السوري والفيلم التونسي والمغربي الذي يرصد له ميزانية بحدود 3 ملايين دولار على حين إن الفيلم السوري لا تتعدى ميزانيته 600 ألف دولار أي 1/6 من تكلفة تلك الأفلام، نجد أن الفيلم السوري يأتي بمستوى الإنتاجية والفنية نفسها لهذه الأفلام وحتى عندما يرشح لمهرجانات سينمائية خارج سورية يحصد العديد من الجوائز على حساب الأفلام المغربية والتونسية والجزائرية، إذا نظرنا من هذا الجانب فأنا راض كل الرضا، أما من المنظار الشمولي والإستراتيجي أتمنى أن يرتقي الفيلم السوري للأفضل".
وبين الأحمد أن المشاركة السورية ستكون بفيلمين في المشاركة الرسمية، فيلم من مشاركة المؤسسة العامة للسينما (حراس الصمت) عن رواية الكاتبة غادة السمان الرواية المستحيلة (فسيفساء دمشقية) إخراج سمير ذكرى، وفيلم لهيثم حقي (مطر أيلول) من إخراج عبد اللطيف عبد الحميد، وسيعرض خارج المسابقة الرسمية (حفل غالة) وهو حفل عرض لفيلم نضال الدبس (روداج)، وهناك مجموعة كبيرة من الأفلام القصيرة وهي عبارة عن 12 أو 13 فيلماً قصيراً. كما قامت المؤسسة العامة للسينما بما يتعلق بالفيلم السوري المشارك بفتح الباب أمام جميع الشركات الخاصة المنتجة ومشاريع الشباب ومنها لغير المحترفين والشركات الخاصة وأفلام المؤسسة.
وعن الرقابة على الأفلام لمشاركة قال الأحمد أن "لا رقابة أبداً، فالفيلم الذي سيعرض إما يعرض كاملاً وإما سيتم استبعاده وفي هذا العام لدينا عشرة أفلام تعرض مع عبارة (للكبار فقط)". وحول مدى مساهمة هذا المهرجان في دعم الانتاج السينمائي في سورية قال الأحمد أن المهرجان هو "عرس حقيقي يستمر طوال ثمانية أيام فيقومون باستغلال هذه المناسبة لتمرير أمورهم الخاصة خلال هذه الفترة، وحقيقة أنه بعد أن أصبح المهرجان سنوياً قمنا بزيادة رصيد الإنتاج وهذا ما كنت أريد أن أطلعهم عليه فحين يصبح المهرجان سنوياً سيكون هناك دافع للمؤسسة أن تنتج أكثر وأن تقوم الدولة بتخصيص ميزانية أكبر للإنتاج وليس كما يقولون لماذا تهدر هذه الأموال على المهرجان؟ ففي هذا العام استطعت رفع ميزانية المهرجان وبالتالي رفع ميزانية الإنتاج أكثر، فالدولة التي لا تمتلك إنتاجاً سينمائياً تقوم بتنظيم مهرجان لكي يصبح لها إنتاج من هذا النوع كمهرجان قرطاج السينمائي الذي أسسه طاهر شريعة عام 1966 حفز الإنتاج السينمائي التونسي فإن قيمة المهرجان ودوره يأتي لتحفيز ميزانيات الإنتاج السينمائي أكثر وبسببه استطاع نشر ثقافة سينمائية وهنا تأتي القيمة الحقيقية وليس فقط عرض الأفلام، فهو بالنسبة لي من أجل تأسيس تجربة إنتاجية أكثر عمقاً وتواتراً وتحريضاً على الإنتاج السينمائي".

والله جاية عبالي أحضر كم فلم من هل مهرجان

عكل شكرا معاذوا

يعطيك العافية Wink

GEORGE كتب:: والله جاية عبالي أحضر كم فلم من هل مهرجان

عكل شكرا معاذوا

يعطيك العافية

الله يعافيك يارب ... بس شو مشان حرف الألف تبعك !! ألف التفريق بتنحط فقط بعد واو الجماعة ... Evil or Very Mad

ما دخلك أنتوا تصطفلوا أما أنا هيك بدي حطا

يا معاذوووااااااا santa

» محافظة دمشق تمنع الدراجات الكهربائية ..
» صدر العدد الجديد من جريدة جامعة دمشق
» سائقو "السرافيس" في دمشق يستبدلون التعرفة النظامية بأخرى يخترعونها ..
» مقرر اللغة العربية - كلية الإعلام دمشق ..
» دمشق تستضيف المغني العالمي براين آدمز في حفل لدعم قضايا ذوي الإعاقة ..