الإعلام الرياضي كمقرر دراسي بين التهميش ووصفه بالهواية

<الله يا سوريا >.......<غووول لسوريا> نعم إنها عبارات الأستاذ المرحوم عدنان بوظو مصحوبة بدموع الفرح بدورة ألعاب البحر المتوسط أواخر الثمانينات,العصر الذهبي للإعلام الرياضي في سوريا رغم تواضع الإمكانيات.
ولكن إذا مررت عجلة الزمن إلى العقد الأول من القرن الواحد والعشرين في معترك ثورة الاتصالات في هذا الكون لوجدت إن هذا النوع من الإعلام يكاد أن يكون مجرد هواية أو نوع من الاهتمام الخاص بشريحة معينة من الجمهور الرياضي في سوريا خصوصاًًًًً أن هذا النوع الإعلامي أصبح يؤثر بشكل أو بآخر بسياسة دولة بأكملها كما رأينا الأزمة الدبلوماسية بين مصر والجزائر بسبب الحرب الإعلامية الرياضية بين الطرفين .
وعلى المستوى الأكاديمي نجد التغييب التام للمقررات الدراسية ذات الصلة بهذا الاختصاص خصوصا غلبة المواد الثقافية في السنة الأولى لطلاب الأعلام في
سوريا.
وعندما ندقق في الشبكات التلفزيونية العربية لوجدت السيطرة الإدارية للكوادر السورية في مجال الرياضة مثل< الأستاذ مصطفى الاغا مقدم اشهر برنامج رياضي عربي والأستاذ ياسر علي ديب من أهم المحللين الرياضيين في شبكة أوربت
والأستاذ ايمن جادة مدير قناة الجزيرة الرياضية في الدوحة>
وفي معرض الحديث نجد سؤال يثير الاستغراب ؟
أليس من حقنا الاستفادة من الخبرات السورية الموجودة في الخارج بالنسبة للدراسة الأكاديمية خصوصا وان الكلية الحلم ستطرق أبواب العام القادم.

كلشي حكيتو دهب ؛عنجد مشكلة بس اذ تكاتفنا و ضغطنا اكتر حنقدر نغير سي اكيد بس لا تنسى انك تضل متفائل
احلى جوجو و الله

هل تعلمي انو اهتمام النساء بالرياضة اكثر من الرجال في اغلب بلدان العالم المتقدمة
ومع ذلك ( عمرينو الاعلام الرياضي اذا بدو يرسبك اختي ياسمين )

اقتباس :

خليون ينزلوا مادة عن الاعلام بمجال تصميم الأزياء؟؟؟

و الله يا ريت مو أحسن من المقررات المعتّة اللي عنا ياها
تلت أرباعها تاريخ و حقوق و مدري شو ..!!

برجع بألك
بس يدرسو الاعلام الرياضي باميركا انا أول واحد يكون معك بفكرتك


الرياضة حياة

لذلك انت تتعلم عيش الحياة من الحياة

تعقيب صغير : مصطفى الآغا هو فلسطيني، وكمان خريج أدب إنكليزي، بس الحلو بالموضوع إنو برز في المجال الإعلامي مع إنو مو إختصاصو.
فما ضروري بالنهاية يكون في مقرر، أو إنو الواحد يشتغل بمجالو.
بس بدل ما إنو انطالب بمقرر، خلينا نطالب باختصاص، (للجادين فقط) ههه