الجدل قائم في قضية إلغاء المعاهد الخاصة
أصدر وزير التربية قرارا يقضي بإلغاء جميع المعاهد الخاصة التي تقوم بدورات للشهادتين الثانوية والإعدادية
هذا ما أدى إلى فوضى عارمة لدى الطلاب والأساتذة وأصحاب المعاهد
فمن وجهة نظر الوزارة
رأت في ذلك تطبيق للقانون الخاص بحماية التعليم فهي شعرت بأن الطلاب يغادرون المدارس بغية التحاقهم بهذه المعاهد التي توفر لهم الراحة أكثر من المدارس بلإضافة إلى توفر كادر
تدريسي أفضل مما هو موجود في المدرسة
وأشارت الوزارة أن الاساتذة يحاولون جذب الطلاب إلى المعاهد خصوصا أنهم يتقاضون أجرا أعلى بكثير مما هو في المدرسة
هذا كله يعكس حالة سلبية على أداء المدارس وانخفاض المستوى التعليمي فيها
ومن وجهة نظر الطلاب والأهالي
يدور حديث بين الطلاب على أن المعاهد تؤمن مناخ دراسي أفضل إلى جانب المتابعة والاهتمام الملحوظ
وبالنسبة إلى الطلاب الأحرار الذين لا يوجد أمامهم سوى تلك المعاهد الخاصة لكي يكملوا حلمهم ويدخلون الجامعة كانت صدمة قوية بالنسبة لهم
أما وجهة نظر أصحاب المعاهد
خسارة كبيرة جدا تكبدوها فتلك المعاهد هي باب رزقهم وهي تساعد على النجاح لا على الرسوب من وجهة نظرهم
لو أخذنا جانب آخر من المشكلة
الدروس الخصوصية
سوف تنتعش أكثر فأكثر وسيصبح بيت المدرس مكتظا بالطلاب
الحلول من قبل الوزارة لتلك المشكلة
اشارت الوزارة إلى أنها سوف تمنح المعاهد رخص لكي تصبح مدارس خاصة وستقدم التسهيلات لها قدر الإمكان
أخيرا
هذه القرارات لا يمكن أن تحل مشكلة
لانها ليست شاملة
دوما نأخذ جانبا واحدا ونقوم بسن القرارات لتغيره
إلى متى سنبقى كذلك
لا أدري