لما أرى وجعي يفرد جناحيه
في لحظات غيابك ولم أزيّن
عيناي بعيوبك وأخطائك
ومراهقتك كأوسمة نبل أبدية
لم أمرر ممحاتي على ماضيّ
لأترك لك كل الازمان رغم
أن شيء ما يدق وتد البقاء
في الذاكره إذا لم أكن أحبك
ماذا أسمي ولعي بك وغيرتي
عليك ودمعتي الحارقه اللتي
تعطي حدقة عيني مدى أوسع
وتهب شرايين قلبي مساحات عفو ..
لكل اخطاءك وتملأ وقتي بفيضانات
حزن كما في الوداع
إذا لم أكن أحبك
لماذا أطفيء أضواء الدنيا لأكتفي بك
وأترك قلبي كوردة نديّة
بين يديك تدسها في جيبك تارة
وتنثر وريقاتها تارة
وألملم نفسي وأختبيء بدمعي
وخيبتي خلف جدار الصمت
وأراك هناك وفي كل مكان
وكأنك على موعد مع أقمار
لا تشرق عليهن الشمس يوما
وأظــــــــــل انــــــــــــــا
بين مطرقة ماض لايغيب
وسندانك الذي لا يعوضني شيئا فات
بل يزيدني فقدا وحسره