تم اكتشاف جيل جديد من الادوية الفعالة والمسكنة للالام من نوع من الحلازين المخروطية الشكل و السامة التي تعيش قبالة الشواطئ الاسترالية .
وقال مدير معهد ابحاث الصحة والابتكارات في ملبورن البروفسور ديفيد آدامز : (إن هذه الحلازين تستخدم مادة سامة لشل حركة طرائدها تسمى (بيبتايدز)قبل الانقضاض عليها والتهامها . وهذه يمكن استخدامها في صناعة ادوية للتخفيف من الالام ).
واضاف أدامز : (الابحاث الجارية الان من اجل عزل هذه المادة التي يمكن استخدامها بشكل امن لتخفيف اللالام عند البشر )، مشيرا الى ا ناثرها اخف من تاثير ادوية اخرى قوية كالمورفين .
واوضح أدامز أن تقارير قديمة ذكرت ان اشخاصا أفادوا ، بعد تعرضهم للسع هذه الحلازين ، بانهم لم يشعروا باي ألم ، مشيرا الى ان معظمهم مات بسبب الشلل في الجهاز التنفسي .
وافاد : ( يبدو ان الطبيعة قامت بالكثير مما هو مطلوب منها . وهذه المواد مصممة كي تستهدف المستقبلات في مسارات الالم ). واضاف : ( علينا الان العثور عليها واستخدامها في المجالات الطبية ).
ويجري أدامز ابحاثا على المواد الطبيعية السامة ، شملت نحو 200 منها منذ اكثر من عقد من الزمن . وقد بدا عمله في هذا المضمار في ستينات القرن الماضي .