في هذه الرواية يبدو بوارو كشخص غريب يريد السفر من سوريا الى طوروس ولكن تأتيه رسالة مفاجئة من احدى مكاتب التحقيقات الخاصة تطلبه ليحقق في قضية مهمة , لذلك يقوم بتغيير مساره ليذهب بقطار الشرق السريع الى لندن,في القطار يلاقي صديقه السيد بوك وهو المسؤول عن شركة القطارات.
القطار ممتلئ عن آخره،هذا ما جعل السيد بوك يدبر احد المقصورات ليشاركها
بوارو مع احد المسافرين ويستطيع الوصول الى لندن بسرعة.
في القطار موجود 14 مسافر بما فيهم بوارو وهم:السيد ماسترمان,السيد فوسكاريللي,السيد ماكوين,اللايدي شميت,السيدة اولسون,السيدة ديبنهام,السيد راتشيت,السيدة هوبارد,الكونت والكونتيسيه اندرينيه,الاميرة دراغوميروف,العقيد اربوثنوت,السيد هاردمان.
في الليلة الثانية يقف القطار في منتصف الليل بسبب الثلوج,وفي نفس الليلة يسمع بوارو صيحة غريبة ولكنه يتجاهلها,في الصباح عندما يخرج المسافرون للفطور يلاحظ الجميع ان السيد راتشيت لا يتواجد معهم,وعندما قيامهم بفتح غرفته يجدونه مقتولا بطريقة شنيعة:12 طعنة في مختلف مناطق الجسد.مباشرة .
يأمر بوارو بافراغ غرفة الطعام ليقوم بالتحقيق فيها حيث يقوم باستدعاء كل مسافر على حدة,وعبر التحقيقات والتفتيشات يكتشف بوارو علاقة بين هذه الجريمة وجريمة اخرى حدثت من زمن بعيد كان القاتل فيها رجل يدعى كاسيدي-وهو نفس الضحية بعد ان غير اسمه-.في النهاية يربط بوراو عدد الطعنات بعدد المسافرين الآخرين بعدد هيئة المحلفين في المحكمة ,ليعرف ان القتلة هم جميع المسافرين ما عدا اللايدي اندرينيه التي رغم رغبتها في قتل راتشيت الا ان زوجها يتكفل بذاتها.ويبقى امام بوارو ان يعرف من هو الشخص رقم 12 ,ومع التحقيقات يعرف انه مفتش التذاكر في القطار .
اتضح كل شيء امام بوارو,فالقتلة ارادوا ان تبدو كانها عمل رجل من خارج القطار ولكن لسوء حظهم توقف القطار .في النهاية يقوم بوارو بتحقيق العدالة بألا يعلن عن الجريمة حتى يصلوا الى لندن حين يقوم بالادعاء انه اكتشف الجثة حينها وان المجرم هرب.