عقد الرئيس بشار الأسد جملة مباحثات على هامش القمة العربية التي تجري أعمالها في مدينة سرت الليبية, إذ التقى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والملك الأردني عبدالله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون, كلا على حدة.
وبحث الرئيس بشار الأسد مع أردوغان العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة وعملية السلام المتعثرة بالمنطقة جراء السياسات الإسرائيلية, إضافة إلى بعض طروحات القمة العربية.
وكان أردوغان قال في كلمة له أمام قمة سرت إن التحالف بين دول المنطقة هو "دواء لكل داء والتوحد يعنى
التماسك والنشاط", معربا عن تأييد بلاده لاقتراح آلية الرابطة الإقليمية بين الدول العربية وجيرانها.
وفي نفس السياق, بحث الرئيس الأسد مع الملك الأردني العلاقات الثنائية والتطورات في منطقة الشرق الأوسط.
وكان الرئيس الأسد والملك عبدالله الثاني وصلا إلى سرت من بين 13 قائدا عربيا يشركون في القمة بينما يغيب 8 قادة على رأسهم الرئيس المصري محمد حسني مبارك والعاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز.
كما التقى الأسد بان كي مون الذي يشارك في أعمال القمة العربية العادية بدورتها الثانية والعشرين من بين ضيوف هم أردوغان ورئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني ووزير الخارجية الإسباني ميغل أنخل موراتينوس ونائب وزير الخارجية الروسي الكسندر سلطانوف مبعوثاً خاصاً من الرئيس الروسي، اضافة الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو وأمين عام اتحاد المغرب العربي الحبيب بن يحي ورئيسة البرلمان العربي الانتقالي هدى بن عامر.
ومن المقرر اختتام فعاليات اليوم الأول من القمة العربية بجلسة مغلقة تجمع القادة العرب.