كانت العلاقة التي تربط بيب غوارديولا المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني، بالحكام مبنية على الاحترام المتبادل بين الطرفين ولكن التوتر إزداد بينهما شيئا فشيئا إلى أن تم طرده من مباراة فريقه أمام ألميريا في الجولة الـ25 من الدوري الإسباني.
ففي المباراة التي أقيمت امس السبت وانتهت بتعادل الفريقين الإيجابي 2-2 مما أدى إلى فقدان البرسا لصدارة الدوري لصالح غريمه التقليدي ريال مدريد، تعرض غوارديولا للطرد في الدقيقة 27 لاعتراضه على قرارات الحكم.
وأشار الحكم كارلوس جوميث إلى أن غوارديولا اتهمه بأنه "يتخذ قرارت عكسية ولا يعرف شيئا".
وتعد هذه المرة الثانية التي يطرد فيها غوارديولا من مباراة في الليغا، حيث كانت المرة الأولى العام الماضي خلال مباراة البرسا وأوساسونا، كما أنها الثالثة منذ قيادته للعملاق الكتالوني حيث طرد من العام الماضي من المباراة التي خاضها فريقه أمام بايرن ميونيخ الألماني في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وكان غوارديولا دوما يتجنب الحديث عن الحكام في تصريحاته، إلا أنه قد أكد في السابق أنهم بشر يمكن أن يرتكبوا أخطاءا، نافيا أن تكون البطولات الستة التي حققها فريقه العام الماضي قد جاءت بفضل الحكام.
وقتها قال المدرب إن البطولات جاءت نتيجة الجهد المبذول من أعضاء الفريق، كما أعرب عن سعادته بتمكنه من تغيير ثقافة البرسا الخاصة بالتذمر من الحكام.
يشار إلى أن غوارديولا (39 عاما)، بدأ مشواره التدريبي مع البرسا عام 2008 وحقق معه خلال 2009 ست بطولات هي الدوري والكأس والسوبر المحلية ودوري الأبطال وكأس السوبر الأوروبيين وكأس العالم للأندية.