تعا بلّش تأليف معنا .....

وفجأة يرن جرس المنزل فتقوم المرأة وتفتح الباب واذا به ساعي البريد محضرا" لها رسالة من زوجها الذي سافر الى البرازيل من أجل العمل, تفتح الزوجة الرسالة وتقرأ(زوجتي الغالية لقد اشتقت اليك كثيرا" اشتقت لأهلي وأحبابي وحارتي, لقد عانيت الكثير عند وصولي للبرازيل وواجهت صعوبات كثيرة لأجد عمل للذلك تأخرت عليكي بارسال الرسالة ,واطمانك بأني بخير وصحة جيدة,ولكن واجهتني مؤخرا" مشكلة وأحتاج للمال بأقصى سرعة وسأشرح لك في وقت لاحق السبب(المبلغ5الاف دولار).
زوجك المخلص

والزوجة المسكينة تصدق كذب زوجها وترسل اليه بالمال على الفور والذي حصلت علية من بيع بعض المصوغات التي كانت تحتفظ بها........ وتنتظر الزوجة رد زوجها عدة اسابيع تضع خلالها مولودا صغيرا جميلا , عندما يشب حريق في القصر ويهرب كل من فيه هربا من النيران ......

وفي حين انها تهرب من المنزل ... تصطدم بشخص عريض وضخم وذو منكبين ويستلقيها بذراعيه !!
ترفع رأسها هذه الزوجة المسكينة حاملة لمولودها الجميل لتنظر لوجه هذا الرجل الجريئ ..
عينيها غارقتين بالدموع ... ووجهها مسود من دخان الحريق وقلبها يخفق بتواااتر رهيب ...
هذا أنت !! ما أظلمك !! أين كنت وكيف هكذا أنت ... رحلت عني بكل بساطة !
..

ياسمين زكاتك خلينا نؤول انو مشاركتك هيك :
"أغفر لك!! بعد كل تلك الليالي التي قضيتها أحترق شوقاً إليك .. وأنت تحترق في حب غيري .." والكمالة:
لقد هربت من القصر ولم احمل معي سوى سكين أحمي بها نفسي وطفلي ..
والآن سأغرزها بقلبك الذي حوى امرأة غيري .. وانت حينها اغفر لي ..

ولكنه باغتها بطلقة في دماغها , وأخذ الطفل وألقى به في نار القصر المشتعل ..
وعاد الى زوجته البرازيلية .. وعاش حياة هنيئة ..

عندما رمى الزوج الطفل لم يكن قد رماه الى وسط النيران (بيضل ابنه)وانما رماه على قارعة الطريق ,وبينما الزوج في طريقه للعودة للبرازيل يحدث خلل بالطائرة وتسقط في وسط المحيط ويموت ركاب الطائرة كلهم(راحوا بخطيتوا المساكين),وبينما يقوم اهل الحي باطفاء النيران التي شبت في المنزل (عم بيطفوا النيران بالبرابيش والكيلات لأنوا الاطفائية لسا ما وصلت؟؟؟؟؟؟)يرأى أحدهم الطفل غارقا" في البكاء(نطف ألبوا) فيركض مسرعا" اليه ويحمله بين ذراعيه متوجها" به الى زوجته ,وعندما ترى الزوجة الطفل تدمع عينها (حنونة)خاصة أنها لم تنجب الأطفال ,وتسأله عن الطفل فيروي لها القصة(من طق طق للسلام عليكم)ويتخذان قرارا" بتبني الطفل ...............

و بينما كان كتكوت يباشر بدوامه في الجامعة يلتقي ببنت حارقة خارقة
و يضعها في باله , الا ان تلك المزة (فتاة جميلة) لم تعيره اي اهتمام
و بدأ قلب كتكتوت يتلوى و اصيب عندها بصدمة نفسية وقطع دوامه عن الجامعة...........

كتكوت عاش عزله تامه بالبيت وكان عم بعاني والأمتحانات أجت وكتكوت كان اجباري لازم ينزل ع الأمتحان منه بغير جو ومنه بلكي بينساها لهلبنت الخارقه
وبالأمتحانات اتعرف كتكوت ع شله (أعلام أوكليشن) وحاولو الشباب يطلعوا من هالحاله النفسيه المزريه ...............................

في بادئ الامر كانت الشلة مستعدة للرحلة ولكن بدأت الشلة تفقس عضوآ تلو الاخر الى ان استقر العدد على كتكوت و صديقيه
كان برنامج الرحلة متواضعآ (عبارة عن الاستمتاع بامواج البحر الجميلة)
و كان كتكوت يحاول ان يتناسى ما حدث معه و بدأ صديقيه يحاولان اقناعه بنسيان تلك الفتاة و لكن دون جدوى..........

الشباب وصلوا ع البحر والجو كان كتير حلو والحوريات كانو معبايين الشط
ورفقات كتكوت بها الوقت تركوا وراحوا يطبقوا بها البنات وتركوا كتكوت شارد عم يضرب أخماس بأسداس
وبها الوقت كتكوت شاف وحده بتشبه البنت لي بجامعه فراح ليتأكد---------------------------------------

بيشوف البنت يلي حاطط عينوا عليها وبيعرف انو اختها للبنت بتشتغل ممرضة بالمشفى وبتبلش تدور الأفكار بمخوا شو بدو يساوي وكيف لازم يتكتك ويستغل الفرصة وبينما كتكوت متسطح على التخت والافكار عم تاخدوا وتجيبوا بيجي مكالمة من واحد من شلتوا بيخبروا فيها انوا جايين يزوروا بالمشفى هون بيصير كتكوت يولول(يلهوي)لأنوا أكيد حتنتزع الطبخة لأنوا في ناس من الشلة تافهة وغليظة وما بتنعطى وجه وأكيد حتخرب عليه,وفجأة بيندق الباب.............

بيندق الباب وبتفوت البنت من البحر يلي سفئتو كفين ( متل فراق الوالدين ) والمسكين كتكوت من كتر مو مهموم بيحكيلا للبنت اصتو
قام البنت واسمها ( صبحية ) بتعمل عليي دكتور نفسي وبتصير تشرحلو كيف انو الحب مالو طعمة ومابيجي منو غير وجع الراس بس كتكوت الحمار ما بيقتنع وبيعقد العزم على خطتو الشريرة للإيقاع بأخت فوزية

كتكوت اخد عهد على حالو انو ما عاد يفتح سيرة بلموضوع لحدا لانو حس انهن عم يشفئو عليه ......
و قرر ينسى هلبنت مبد ئيآ و يفكر بدراستو و خاصة بعد ما طلعت نتائجو زفت
بلفصل الأول ......
المهم و بلا طول سيرة عمل كتكوت كلشي قالو و مرت الأيام و كتكوت نسيها للبنت شوي شوي بس مرة وهو عم بشرب قهوة بكافيتريا الجامعة بلاقي رفيق عمرو و حياتو آعد معها و ماسكين ادين بعض............................

كتكوت وقت شاف هالشوفه وقف والدمعه بعينه (شو بدي أعمل) قام طلع من دون ماحدا يشوفوا منن وتابع علاقته طبيعي مع رفيقه لحتى عزمه لعنده عالبيت وكان مجهز لقتل رفيقه وما كذب خبر وقت أجى لعنده نطره ليفوت وصارحه بمعرفته لحقيقة خيانته ألو وخلعوا اتنين زرد بقلبوا وهرب بعد ما اتأكد أنه غريمه مات 0000000000000000000000000000000000