"انا امرأة شرقية ومسلمة وأرفض أن أهين نفسي، كما أرفض أن أضع رأس العرب بالأرض"، هذا ما صرحت به الفنانة اللبنانية مي حريري بعدما رفضت بطولة فيلم سينمائي عالمي تؤدي من خلال أحداثه شخصية "مساعدة سيناتور" مقابل أجر قدره 6 ملايين دولار، لاحتوائه على مشاهد ساخنة، وأشارت إلى أنها طلبت تعديل هذه المشاهد إلا أن المسؤولين عن الفيلم رفضوا، فما كان منها إلا الاعتذار.
وأكدت مي أنها تلقت عرضًا لفيلم سينمائي من شركة "سوني" خلال مشاركتها ضيفة فعالة في مهرجان السينما مؤخرًا، وأنها أعجبت بمضمون السيناريو، عندما تسلمت النسخة الأولى منه، ولكن بعد اطلاعها على النسخة الثانية تراجعت عن رأيها، بحسب حوارها لمجلة "المرأة اليوم" الإماراتية هذا الأسبوع.
ومضت قائلة "الفيلم يتضمن مشاهد ساخنة أكثر من اللازم، طلبت تعديلها، لكنهم غابوا ثلاثة أسابيع قبل أن يخبروني بأنهم لن يتمكنوا من فعل ذلك؛ لأنهم يعتمدون عليها لإنجاح الفيلم، فاقترحت عليهم الاستعانة بممثلة بديلة، إلا أنهم رفضوا وأصروا على أن أؤديها بنفسي، ولم يكن أمامي أيّ خيار سوى الاعتذار، على الرغم من أن المبلغ الذي عرض علي كان كبيرًا، وهو ستة ملايين دولار، ولو أنه عرض على أية فنانة أخرى ما ترددت لحظة في قبوله، والفيلم من النوع السياسي ويحمل عنوان "السفارات"، وكان يفترض أن أؤدي فيه دور مساعدة سيناتور
و أضافت:
لو عرض الفيلم على أية فنانة أخرى
ما ترددت لحظة في قبوله