هل تودع ايطاليا اخر ممثليها ام للانتر راي اخر؟؟؟؟

مواجهة تحمل طابعًا خاصًا بين كلا الفريقين بسبب مدربي الفريقين، حيث كان كارلو أنشيلوتي مدرب تشيلسي من قاد الميلان كمدرب خلال السنوات السبعة الماضية و خاض العديد من المواجهات ضد الإنتر الغريم التقليدي للروسونيري، فيما كان جوزيه مورينيو مدرب النيرادزوري من قاد البلوز لثورة محلية أوروبية شهدت الفوز بعدد من الألقاب المحلية و الوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في ثلاثة مناسبات.

المواجهات المباشرة بين الطرفين:

* المباراة الماضية في ذهاب ثمن نهائي الموسم الحالي من دوري الأبطال كانت هي المواجهة الأولى بين الطرفين، و قد ربحها الإنتر بهدفين مقابل هدف.


تشيلسي ضد الأندية الإيطالية:

* لعب تشيلسي 12 مباراة ضد الأندية الإيطالية في جميع البطولات الأوروبية بخلاف مباراته الأخيرة ضد الإنتر، و قد نجح في الفوز في 5 مباريات و خسر في 3 مباريات و تعادل في 4، و قد سجل لاعبوه 16 هدفاً، و تلقت شباك الفريق 11 هدفاً.

* على ملعبه ستامفورد بريدج، لعب البلوز 6 مباريات فاز في 4 وتعادل واحدة و خسر مثلها، و كانت تلك الهزيمة ضد على يد لاتسيو في دور المجموعات الثاني من موسم 1999-00 بنتيجة 1-2.

* و على ذكر هذه الهزيمة التي أقصت أسود لندن من البطولة بعدها إثر تعادل سلبي في ملعب روما الأولمبي في مباراة الذهاب، فقد سنحت الفرصة لتشيلسي من أجل الانتقام في دور المجموعات من موسم 2003-04 حيث فاز على لاتسيو ذهابًا في الستامفورد بريدج بنتيجة 2-1، و إيابًا بنتيجة هي الأكبر في تاريخ مواجهاته مع الأندية الإيطالية حيث فاز على النسور في عقر دارها في ملعب روما الأولمبي بنتيجة 0-4.

* ذلك الفوز كان الوحيد لتشيلسي على الأندية الإيطالية خارج أرضه من أصل 6 مباريات - بخلاف مباراة الإنتر - حقق التعادل في ثلاثة منها و مني بالهزيمة في مناسبتين كانت الأولى هزيمة لاتسيو السابق ذكرها و الثانية في دور المجموعات من الموسم الماضي على يد فريق آخر من العاصمة الإيطالية و هو روما الذي حقق الانتصار في ملعب روما الأولمبي بنتيجة 3-1.

* فوز الذئاب كان ردًا على فوز تشيلسي على أرضه في الذهاب بنتيجة 1-0، و هي المباراة التي لم تكن الأخيرة للبلوز على أرضهم في مواجهة الأندية الإيطالية، حيث أتى الدور لمواجهة اليوفنتوس في إياب دور الـ 16 (ثمن النهائي) في الستامفورد بريدج بعد فوز في ملعب تورينو الأولمبي في الذهاب بهدف نظيف، و قد انتهت تلك المباراة في الإياب بتعادل بهدفين لمثلهما أهل تشيلسي إلى ربع النهائي.


الأندية الإنجليزية ضد الإنتر



* لعب الإنتر 22 مباراة ضد الأندية الإنجليزية في جميع البطولات الأوروبية بخلاف مباراته الأخيرة ضد تشيلسي، و قد حقق الفوز في 9 مباريات و خسر في مثلها، فيما كان التعادل سيد الموقف في 4 مباريات، و قد سجل لاعبو الإنتر 26 هدفًا و استقبلت شباك الفريق 24 هدفًا.

* خارج ملعبه، خاض الإنتر 11 مباراة ضد الأندية الإنجليزية، فاز بثلاثة منها و تعادل في واحدة، فيما انتهت سبع مباريات بالهزيمة كانت آخرهما هزيمتين متتاليتين خارج الديار بنتيجة واحدة هي نتيجة 2-0 من مانشستر يونايتد الموسم الماضي في ثمن نهائي دوري الأبطال، و من ليفربول في الدور ذاته من موسم 2007-08، في مواجهتين أقصي فيهما الإنتر من البطولة بعد تعادل سلبي في ذهاب مواجهة الموسم الماضي مع مانشستر في الجوزيبي مياتزا و هزيمة في المواجهة التي سبقتها من ليفربول بنتيجة 1-0 أيضًا في السان سيرو.

* في المقابل، فإن المباراتين السابقتين خارج القواعد لمباراتي ليفربول و مانشستر يونايتد انتهيتا بالفوز للإنتر بفارق ثلاثة أهداف، حيث كانت المباراة الأولى في ذهاب دور المجموعات الثاني من دوري الأبطال موسم 2002-03 ضد نيوكاسل في ملعب السانت جيمس بارك بنتيجة 1-4، قبل أن يتعادل في الإياب في السان سيرو بنتيجة 2-2. فيما كانت المباراة الثانية في ذهاب دور المجموعات من دوري الأبطال موسم 2003-2004 ضد الآرسنال في ملعب الهايبري، حيث فاز الإنتر بنتيجة 0-3 قبل أن يتكبد في الإياب أكبر هزيمة في السان سيرو طوال تاريخه في دوري الأبطال حين خسر من الآرسنال بنتيجة 1-5.

* تلك الهزيمة كانت إحدى الهزيمتين اللتان تلقاهما الإنتر على ملعبه من أصل 11 مباراة فاز في 6 منها و تعادل في 3، حيث كانت الهزيمة الثانية هي هزيمته السابق ذكرها من ليفربول في الموسم قبل الماضي. و على ذكر ليفربول، فتعتبر أكثر المواجهات العالقة في ذاكرة مواجهات الإنتر بالأندية الإنجليزية هي المواجهة التي جمعت النيرادزوري بليفربول في نصف نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا بنظامه القديم) في موسم 1964-65، حيث حقق ليفربول الفوز في الذهاب على أرضه بنتيجة 3-1، إلا أن الإنتر تمكن من قلب الطاولة على الريدز بفوز في السان سيرو بنتيجة 3-0 أهلت الإنتر إلى نهائي البطولة و نيل اللقب الثاني و الأخير للنيرادزوري حتى الآن في دوري الأبطال.


كارلو أنشيلوتي ضد جوزيه مورينيو



* كلا المدربين تواجها مرة واحدة على الصعيد الأوروبي كانت في كأس السوبر الأوروبي عام 2003، حينما قاد أنشيلوتي فريقه السابق الميلان للفوز بنتيجة 1-0 على بورتو بقيادة جوزيه مورينيو.

* أما على الصعيد العام، فقد التقى أنشيلوتي و مورينيو في مباراتين محليتين في الدوري الإيطالي، و ذلك في الموسم الماضي عندما كان أنشيلوتي مدربًا للميلان، حيث حقق الفوز في مباراة الذهاب على حساب الإنتر بقيادة مورينيو بنتيجة 1-0، و في المقابل كان الفوز في مباراة الإياب من نصيب الإنتر و مورينيو بنتيجة 2-1. و الملفت للانتباه أن كل من المباراتين شهدتا هدفين غير شرعيين للفريق الفائز، فهدف الفوز الوحيد للميلان في مباراة الذهاب جاء من هجمة كانت بدايتها من تسلل على النجم البرازيلي ريكاردو كاكا، في المقابل، سجل البرازيلي الآخر أدريانو الهدف الأول للإنتر في مباراة الإياب من لمسة يد.

* أيضًا، حقق أنشيلوتي الفوز في 10 مباريات من أصل 18 مباراة ضد الإنتر عندما كان مدربًا للميلان، فيما خسر خمس مباريات و تعادل في ثلاث مباريات منها مباراتين في نصف نهائي موسم 2002-03 من دوري الأبطال، و الذي تأهل من خلاله الميلان بنظام الأهداف خارج الأرض ليفوز في النهائي بعد ذلك على اليوفنتوس.

* أنشيلوتي كان قد سجل كذلك في مرمى الإنتر عندما كان لاعبًا لروما، و ذلك في المباراة التي انتهت بفوز الذئاب في ملعب روما الأولمبي بنتيجة 4-3 في يوم 12 مايو 1985.


أرقام و مفارقات



* في آخر خمس مواسم، وصل تشيلسي إلى الدور نصف النهائي أربع مرات، في المقابل، لم يتمكن الإنتر من تخطي دور الـ 16 (ثمن النهائي) خلال المواسم الثلاثة الماضية، و على وجه الخصوص كان الإقصاء في الموسمين الأخيرين أمام فريقين إنجليزيين هما ليفربول و مانشستر يونايتد.

* آخر مرة فاز بها الإنتر في مباراة ذهاب في دور إقصائي لحساب دوري أبطال أوروبا على أرضه بنتيجة 2-1 كانت ضد فياريال في ربع نهائي موسم 2005-06، لكنه خسر مباراة الإياب بنتيجة 1-0 ليتم إقصاؤه من البطولة.

* تشيلسي لم يُهزم في آخر 21 مباراة في دوري الأبطال على أرضه، منذ الهزيمة التي تلقاها في الستامفورد بريدج من برشلونة بنتيجة 2-1 في ثمن نهائي موسم 2005-06، حيث فاز تشيلسي في 15 مباراة منها و تعادل في ست مباريات.

* تشيلسي كانت له اليد العليا في ثلاث مواجهات إقصائية من أصل ست مواجهات كان فيها خاسرًا في مباراة الذهاب خارج أرضه، منها مواجهتين كان تشيلسي متأخرًا في كلتاهما بنتيجة 1-2 خارج أرضه، و ذلك ضد برشلونة في ثمن نهائي موسم 2004-05 حيث فاز البلوز على أرضهم بنتيجة 4-0، و ضد فنربخشة في ربع نهائي موسم 2007-08 و حقق أسود لندن حينها الفوز في الستامفورد بريدج بنتيجة 2-0.

* صامويل إيتو مهاجم الإنتر و جوليانو بيليتي مدافع تشيلسي كانا قد سجلًا هدفي برشلونة في نهائي دوري الأبطال موسم 2005-06 ضد الآرسنال، في المباراة التي انتهت بتتويج البلوجرانا بطلًا لأوروبا بعد الفوز بنتيجة هدفين مقابل هدف للمدفعجية سجله مدافع تشيلسي الحالي أشلي كول. في نفس الموسم.

* ريكاردو كواريزما جناح الإنتر قضى القسم الثاني من الموسم الماضي معارًا إلى تشيلسي، لكنه لم يشارك أساسيًا مع البلوز سوى في مباراة واحدة.

* لاعبا تشيلسي ريكاردو كارفالهو و ديكو فازا في الماضي بدوري أبطال أوروبا و كأس السوبر الأوروبي لعام 2003 مع بورتو تحت قيادة مدربهم حينها و مدرب الإنتر حاليًا جوزيه مورينيو.

* تياجو موتا و صامويل إيتو .. لاعبان للإنتر كانا زميلين للاعبي تشيلسي ديكو و بيليتي، عندما كانوا جميعهم في برشلونة. في المقابل، ديان ستانكوفيتش متوسط ميدان الإنتر هو زميل مدافع تشيلسي برانيسلاف إيفانوفيتش في المنتخب الصربي.

* صامويل إيتو ساعد برشلونة على إقصاء تشيلسي من نصف نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي بعد انتهاء مباراة الذهاب في الكامب نو بتعادل سلبي، و انتهاء مباراة الإياب في الستامفورد بريدج بهدف لمثله منح التأهل إلى النهائي لبرشلونة بنظام الأهداف خارج الأرض.

* ديدييه دروجبا سبق له مواجهة الإنتر في ربع نهائي كأس الإتحاد الأوروبي موسم 2004، حينما سجل لفريقه السابق مارسيليا هدف الفوز الوحيد في المباراة التي أقيمت على ملعب الفيلودروم بمدينة مارسيليا، و قد تواجد دروجبا رفقة ثلاثي الإنتر فرانشيسكو تولدو، إيفان كوردوبا و خافيير زانيتِّي في مباراتي الذهاب و الإياب في ربع النهائي حينها.

* خلال ثلاث مواسم كاملة مع تشيلسي، وصل مدرب الإنتر الحالي جوزيه مورينيو بأسود لندن إلى نصف النهائي في عامي 2005 و 2007، و في كلتا المرتين كان مصيره هو الإقصاء من فريق واحد هو ليفربول.

* في المقابل، سبق لسليمان علي مونتاري مواجهة تشيلسي في مباراة في الدوري الإنجليزي عندما كان لاعبًا لبورتسموث، و ذلك في موسم 2007-08 الذي ساعد فيه فريقه السابق على الفوز بكأس إيطاليا، حيث شارك في المباراة التي خسرها بورتسموث في الدوري بنتيجة 1-0 على يد تشيلسي في الستامفورد بريدج في مباراة تواجد فيها منافسه على صعيد الأندية و زميله في المنتخب الغاني مايكل إيسيان