عشاق الريال يحفظون تاريخ كاسياس عن ظهر قلب ، منذ بداياته عندما كان إحتياطيا لحارس فالنسيا الحالي سيزار ، وكيف تألق في نهائي دوري الأبطال أمام ليفركوزن عندما دخل في منتصف الشوط الثاني بعد إصابة سيزار ، وكيف أنقذ الريال وقتها من أكثر من هدف محقق بعد أن كان ضغط ليفركوزن هائلا على الملكي وبهذا حافظ على فوز الملكي ، وبعدها أصبح الحارس رقم واحد للملكي ، وكيف كان محظوظا بإصابة حارس المنتخب الإسباني كانيزاريس قبل نهائيات كأس العالم 2002 ، وكيف قدم مستويات خرافية في المونديال ، وبعدها أصبح الحارس رقم واحد في إسبانيا
قبل متابعة الموضوع لنأخذ وقت مستقطع ، نبذة عن حارس إسباني آخر :
------------------------------------------------------------------------------
ريكاردو زامورا
ريكاردو زامورا مارتينيز (21 يناير 1901 - 15 سبتمبر 1978) (Ricardo Zamora Martínez) كان لاعب كرة قدم إسباني يلقب بـ "إل ديفينو" (el Divino). كان حارس مرمى، لعب مع منتخب إسبانيا لكرة القدم 46 مباراة.
بدأ مسيرته الرياضية مع نادي إسبانيول في عام 1916، وانتقل إلى نادي برشلونة في عام 1919 بعد محادثة مع مدير الفريق. شارك في تلك الأثناء مع منتخب بلاده لأول مرة في أولمبياد عام 1920 في بلجيكا، حين هزم فريقه منتخب الدانمارك لكرة القدم بنتيجة 1 - 0، وكان ذلك في 28 أغسطس 1920. الجدير بالذكر أن منتخب إسبانيا انتهى بطولة كرة القدم في تلك الدورة بالمرتبة الثانية وحصل على الميدالية الفضية.
استطاع زامورا الفوز بكأس إسبانيا مرتين مع نادي برشلونة قبل أن يعود إلى إسبانيول في عام 1922، وفاز مع الفريق عام 1929. في نفس العام ساهم زامورا مع منتخب بلاده في هزيمة منتخب إنجلترا لكرة القدم بنتيجة 4 - 3، وكانت تلك أول مرة يخسر فيها المنتخب الإنجليزي لكرة القدم بواسطة منتخب من خارج بريطانيا.
ترك زامورا نادي إسبانيول في نهاية عام 1929 مرة أخرى، والتحق بريال مدريد. ساهم زامورا في حصول ريال مدريد على أول بطولة للدوري الإسباني، وكان ذلك في الموسم 1931/1932، ومرة أخرى بالدوري في العام اللاحق 1932/1933، وفاز أيضاً مع الفريق مرتين بكأس إسبانيا.
اعتزل زامورا كرة القدم في عام 1936 ورحل إلى فرنسا بعد الحرب الأهلية الإسبانية. ومن بعدها أصبح مدرباً، ودرب عدة أندية في إسبانيا. توفي زامورا في 15 سبتمبر 1978 في مسقط رأسه، مدينة برشلونة، إسبانيا.
جائزة زامورا هي جائزة سنوية تقدم إلى أفضل حارس مرمى في الدوري الإسباني، والتي أخذت اسمها من ريكاردو زامورا.
-------------------------------------------------------------------------------
عودة الى الموضوع
نطالب هنا الإتحاد الإسباني أن يكون منطقيا ، وأن يعطي كل ذي حق حقه
لتتم مقارنة بأداء وانجازات كل من كاسياس وزامورا
كاسياس حقق بطولة أوروبا مع إسبانيا وهو كابتن المنتخب الإسباني رغم وجود أسماء كبيرة مثل بويول وكزافي وفيا وغيرهم
كاسياس مع المدريدي يقدم مستويات خيالية ، وحصل على جميع البطولات الممكنة على صعيد الأندية
نطالب هنا بتغيير إسم جائزة أفضل حارس في إسبانيا من جائزة زامورا الى جائزة كاسياس
فهو الأحق بهذا الشرف والمكانة
في حالة حصول المنتخب الإسباني على كأس العالم
يكون في حكم المؤكد تغيير إسم الجائزة الى جائزة كاسياس ، وإلا فإنه يكون قمة الغباء و الحماقة من الإتحاد الإسباني.......