عاد ريال مدريد من بلد الوليد بفوز كبير على فريق المدينة استقر على رباعية مقابل هدف في ختام اليوم الثاني من الأسبوع الـ26 من الليجا.
فوز كان الريال يحتاجه بشدة بعد خروجه "المعتاد" من دوري الأبطال ووضح جيداً تأثر اللاعبين بهذا الخروج في الدقائق الأولى التي شهدت خروج خافيير باراخا -شقيق روبين باراخا لاعب فالنسيا- مصاباً ومشاركة نيفالدو بدلاً منه.
الفرصة الخطيرة الأولى للضيوف كانت في الدقيقة 24 بتصدي مزدوج من الحارس خوستو فيار الذي وقف سداً أمام محاولتين من سيرخيو راموس برأسه ثم قدمه.
ونجح كريستيانو رونالدو في إفتتاح النتيجة لصالح البلانكوس من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 28 لعبها قوية واصطدمت بمدافع بلد الوليد نيفالدو لتزداد قوة وإنحرافاً إلى الزاوية اليسرى العليا لفيّار الذي حاول إنقاذها لكنها كانت صعبة المنال ليتقدم الريال بهدف نظيف.
في الدقيقة 39 امتزج تصدي كاسياس الصعب لتسديدة بيليه بخطأ في إخراج الكرة منه لتتهادى الكرة أمام المرمى فلعبها دييجو كوستا برأسه لكنها لم تجد من يكملها في المرمى من لاعبي بلد الوليد قبل أن يعود الريال ليهدد مرمى مضيفه بكرة بين هيجواين ورونالدو وفارت لكن مدافع بلد الوليد أرثو أخرجها إلى ركنية قبل أن تتخطى خط المرمى.
ضاع مجهود أرثو الذي منع هدف التعزيز بعد أن أحرز الريال هدفه الثاني بطريقة سهلة من ركلة حرة رفعها فان دير فارت لتجد هيجواين الغير مراقب والذي وضعها بقدمه من على بعد 5 ياردات في المرمى ليتقدم النادي الملكي بهدفين بعد 42 دقيقة وهو التقدم الذي استمر حتى نهاية الشوط.
في الشوط الثاني تمكن هيجواين من إحراز هدف جديد في الدقيقة 52 بعد تمريرة رأسية من رونالدو لينفرد الأرجنتيني ويضع الكرة أرضية على يسار الحارس.
بعدها بدقيقتين تغاضى الحكم ميخيتو جونزاليس عن إحتساب ركلة جزاء واضحة لبلد الوليد بعد لمسة يد متهورة من سيرخيو راموس وسط إعتراض كبير من لاعبي بلد الوليد لكن أصحاب الأرض أعادوا المباراة لإثارتها بعد هدفهم الأول والوحيد في الدقيقة 57 إثر خطأ من أربيلوا في التشتيت لتصطدم بقدم نيفالدو وتذهب للمنفرد دييجو كوستا فلعبها الأخير لتصطدم بكاسياس وترتطم برأس ألبيول وتسكن المرمى.
لم يهنأ بلد الوليد كثيراً بهدفه الوحيد وذلك بعد أن سجل هيجواين الهاتريك في الدقيقة 65 ليتأكد الجميع أن ريال مدريد بدأ في نسيان أو "تناسي" أحزان دوري أبطال أوروبا لتستمر النتيجة على نفس الحال رغم فرص الفريقين الخطيرة وأكثرها كان من الريال وأخطرها كانت كرة نيفالدو الرائعة في نهاية المباراة التي اصطدمت بقائم كاسياس الذي كان معجباً بالكرة لتنتهي المباراة بفوز مهم للريال رافعاً رصيده إلى 65 نقطة في الصدارة بالتساوي مع برشلونة فيما توقف رصيد بلد الوليد عند 20 نقطة وتقهقر مركزاً للخلف ليصبح قبل الأخير ويستمر عجزه عن الفوز في عام 2010 ولـ12 مباراة متتالية.