محافظة دمشق تتوقع الانتهاء من مشروع المخرج التخديمي تحت جسر الرئيس منتصف آذار القادم الاخبار المحلية
مدير الإشراف : مدة تنفيذ الجسر الكهربائي في كراج السومرية تأخذ سنة
قال مدير الإشراف في محافظة دمشق معن قنواتي إن "المخرج التخديمي الذي ينفذ حالياً تحت جسر الرئيس، سيشمل حركة نقل تبادلية في المكان، لتخفيف الازدحام الموجود في المنطقة"، لافتاً إلى أنه "من المتوقع أن ينتهي العمل في المشروع منتصف أذار القادم".
وكانت محافظة دمشق، بدأت منذ 3 أشهر بتنفيذ مخرج طرقي للسيارات القادمة من جسر الرئيس إلى الشارع الواصل بين ساحة الأمويين وجسر فكتوريا، الامر الذي يسهم في التخفيف من الازدحام المروري في تلك المنطقة.
وتشهد منطقة جسر الرئيس ازدحاماً مرورياً خاصة في أوقات الذروة, حيث تنطلق سرافيس أكثر من ثلاث خطوط نقل من تحت الجسر, إضافة إلى خطوط النقل الداخلي التي تمر عبر جسر الرئيس, فيما لا يتجاوز عرض المدخل والمخرج الحالي الـ 30 متراً.
وكان متعهد المشروع بشار خوري قال في تصريح سابق أن عمليات إنشاء المخرج تأخرت نحو ثلاثة أشهر وذلك لإيجاد حلول للبنية التحتية لخطوط الكهرباء والهاتف المارة تحت النهر, مشيراً إلى أن البدء بالإنشاء كان في شهرآب الماضي, حيث كان من المقرر أن يوضع المخرج في الخدمة مع بداية هذا العام.
وفيما يتعلق بتنفيذ جسر المشاة في كراج السومرية الجنوبي, قال مدير الإشراف في محافظة دمشق إن "المحافظة تخطط لأن يتسع كراج السومرية في طرفيه لأكثر من ضعف المساحة الموجود عليه حالياً"، مشيراً إلى أن "تنفيذ جسر كهربائي للمشاة، يأتي لربط الطرف الأيمن للكراج بيساره".
وعن التأخر في تنفيذ المشروع, قال قنواتي إن "المحافظة عانت
وكانت رصدت في تحقيق صحفي أهم "المشاكل التي يعاني منها مركز الإنطلاق الجنوبي لمدينة دمشق، بعد سنيتن من وضعه في الخدمة".
يشار إلى أن كراج السومرية وضع في الخدمة منذ سنيتن ويخدم مناطق محيطة بدمشق والاصطياف وعدد من المحافظات، كدرعا والسويداء، فضلاً عن تخديمه للمسافرين إلى كل من لبنان والأردن، وهو يتبع بقسم منه إلى محافظة دمشق وفي أخر إلى محافظة الريف.
يذكر أن محافظة دمشق تسعى عبر هذه المشاريع الطرقية إلى تخفيف الازدحام المروري في المدينة، من خلال إيجاد أنفاق وجسور، وستبدال وسائل النقل بباصات نقل جماعي، إضافة إلى إيجاد مراكز تبادلية تؤمن حركة تبادلية للنقل، فضلاً عن استبدال مركبات النقل الصغيرة بمركبات استيعابها أكثر وتلوثها أقل.