أن تخرج من الدور ثمن النهائي للموسم السادس على التوالي فهي كارثة حقيقية و قد لا تسمعونها الا في بعض القصص و الروايات الخيالية
لكن ذلك بالفعل هو ما حدث و أتاح للكثيرين (أعداء النادي الملكي ) بين ظفرين اتاح لهم ان يكتبوا ما يحلو لهم
من مقالات ساخرة وعدائية لا تنتمي الى الأخلاق الرياضية البتة
انني لا أحاول بهذا المقال ان أقلل من هول المصيبة التي حصلت ان صح تسميتها بال(مصيبة) ولكنني كل ما اريد ان أصل اليه هو أن الاخفاقات المتكررة سوف يلحق بها نجاحات كبيرة و انجازات كثيرة و مهمة ايضآ
من الخطأ أن نطلب من فريق لم يتأقلم بما فيه الكفاية أن يظفر ببطولة مستواها يعادل مستوى البطولات الدولية ان لم يفوقه أحيانآ وان كان ذلك الفريق هو نجوم العالم!
أتوجه الى كل من وجه رسائل حادة و عبارات وكلمات ساخرة و أطلب اليهم ان يعودوا قليلآ الى الوراء و ليعرفوا من هو ريال مدريد (فريق القرن) في اوروبا و العالم و عندها سيعلموا أين يقفون و يحترموا أقلامهم التي يكتبون بها (الكيبورد) طبعآ
اننا نحن الفريق الذي يمرض ولكن عظمته و اسمه الكبير هي التي تخوله ان يظل على وجه الكرة المستديرة ان لم يعتلي صدارتها
لكل شيء إذا ما تم نـقـصـان فلا يغر بطيب العيش إنـسـان
هي الأمور كما شاهدتـهـا دول من سره زمن ساءتـه أزمـان