وجهة نظري
الحياة مأساة أم نحن مأساتها هل هي دائرة ونحن مركزها أم ندور حولها بلا فائدة هل هي جميلة أم نحن جمالها.
هل نستحق كلمة انسان أم هناك كلمة أخرى نستحقها هل نستفيد منها أم هي من يستنفذ جهدنا.
في الحقيقة هي كل تلك التناقضات التي وردت فالانسان بطبعه مليئ بلتناقضات ولذلك ليس من العجب أن تكون الحياة التي هي من صنعه مليئة بالتناقضات فنحن كائن اذا أخذ أعطى ولكن تذمر واذا وعد وفى لكن دون صدق .
انسان اليوم غير انسان القرن الماضي ونبقى في صراع الأجيال الذي قطعا لم ولن ينتهي
ولكن لماذا تختلف طريقة تفكير الشاب عن العجوز مع العلم أنهم في نفس العام مع العلم وكما يقال أن الكبير أفهم من الصغير ولكن الحقيقة هي العكس فبنظري كل شاب الأن لديه من المعرفة والعلم والتطور والمحاكمة العقلية وأخصص في هذا الوقت حصرا أكثر بكثير من رجل في الأربيعين من عمره مع العلم أن نسبة الشباب الأن في العالم هي الأكثر .
ولكن المشكلة تدور في مسألة العادات والتقاليد التي لن أقول عنها بالية بل هي حالة يعيشها الانسان مثلها مثل الخوف اللا شعوري فهي راسخة في الدم والعقل رسوخ الشجرة في الأرض
وأنا لا أضع الحق على هذه الشريحة من المجتمع بل على الشباب الذين يريدون انهاء هذا الامر دون عناءو بستهتار اللوم لهؤلاء فلماذا أبقى ساكتا وأنا أسمع أبي يخطئ في أمر ما دون أن أكلمه أهو الأمر يخص الاحترام أم الخوف , الشجاعة أم الوقاحة , التقبل أم الرفض و كما يقال السكوت علامة الرضى وحسب هذا القول أكون قد رضيت بلأفكار الخاطئة مع العلم أنني كنت قادرا على تصحيحها ولكن هل أبي منعني من الكلام أم أنا من منعت نفسي من الكلام أمام أبي في الحقيقة يجوز الوجهان وبالتالي الأفكار الخاطئة مرت وأخذت معها الأفكار الصحيحة لتسجنها ورمت المفتاح بعيدا .