اخر الصرعات في عالم الضرائب

تشهد كلية الإعلام في جامعة دمشق نوعا جديداً وغريباً من الضرائب وصفها بعض الطلاب بأنها اخر"موضات الضرائب " .
حيث شهد المبلغ المخصص لدورة مقرر الاختزال للدكتور محمد عيد الغزي زيادة ضريبية بلغت 30% ، حيث كان كل طالب في السنة الثانية من كلية الاعلام يحتاج لمبلغ 5000 ل.س ثمن دورة للمقرر ، وأصبح مع "الزيادة الضريبية"7000 ل.س يضاف إليه حسب ما قال أحد الطلاب "ضريبة رفاهية" على شكل "هدية رمزية" تقدم لـ د.غزي .
ويقدم غزي في الدورة بعض الأسئلة الامتحانية للطلاب المسجلين ، في حين يعاني باقي الطلاب غير المسجلين الأمرين للنجاح ، حيث ينبغي عليهم إنهاء المقرر بجهدهم لأن د.غزي لا يستطيع إنهاء المقرر في الوقت المحدد فيرسب معظمهم.
ويصف أحد الطلاب أن محاضرة الاختزال تقدم في المدرج (15) من مبنى كلية الاعلام ، وهو مدرج صغير جدا لا يتسع لأعداد الطلاب الكثيرة ، فقسم منهم يفترش الأرض والقسم الثاني يتابع المحاضرة واقفاً .
ويضيف اخر أن د.غزي يكتب بخط صغير جدا ً ، ويهدد الطلاب بـ"شق دفاترهم" في حال سأله أي طالب عن نقطة لم يفهمها بحجة أن من يكتب معه لن يفهم المحاضرة .
ومع العلم أن دفعة طلاب السنة الثانية تتراوح بين 200-300 طالب وطالبة ، وبعملية حسابية بسيطة نجد أن الدكتور محمد عيد الغزي يختنق جيبه سنويا بمبلغ000 700 ل.س على الأقل مستثناة من راتبه كدكتور في جامعة دمشق .
تجدر الإشارة أن مقرر الاختزال هو مقرر إعلامي يهدف إلى اختزال اللغة العربية وحتى لغات عالمية إلى حروف وأصوات جديدة لاختصار الوقت اللازم للصحفي لكتابة مادته في المؤتمرات والاجتماعات .
ويعتقد الكثير من الطلاب أن المقرر لا يتناسب مع تكنولوجيا القرن الواحد والعشرين ، ويجمعون على ان أي صحفي يمكنه استبدال الاختزال بمسجل صوت mp3 .

يسلم تمك أخي معاذ .. يعني حكيت انت حكي كان لازم يكون بالخبر بس ازا بدي احكي كلشي بدي جريدة بحالا.. حاولت اختار أهم النئط ..

والله انا مافي نية سجل نشالله كانت بالف او بعشرة لانو هي اسما رشوة اولا واخيرا شرعية او مو شرعية وبطرق قانونية او غير ذلك...
وانا برأيي هالمشكلة مابتنحل الا ازا الكل رفض يعمل هالدورة .. وكل واحد يبلش من حالو

قنعتني الوالدة