مقرراللغة العربية في كلية الإعلام بدمشق ...نسب نجاح لاتتجاوز الـ 10% وتلاعب في مصير مئات الطلاب وسط محاولات لإخفاء الحقيقة وتجميل الواقع
لعل الجامعة في وعينا وقناعتنا وحتى في مخيلاتنا جميعاً هي المكان الأوفر حظاً الذي ينبغي عليه أن يؤدي الدور الأهم في تلبية طموحات الطلاب وآمالهم، إلا أننا وكما هي العادة دائما نصطدم بالواقع ومايخفيه من مفاجئات لنا، فعلى أرض الواقع نجد القصة قد حبكت بإسلوب أخر،حيث أن الجامعة اليوم تحولت من خلال مناهجها ومزاجية دكاترتها الذين باتوا لايفقهون شيئاً في هذه الحياة سوى التفنن في أساليب ترسيب الطلاب والإحباط من هممهم وطموحاتهم إلى مكان مجهول تتحطم فيه مراكبهم الصغيرة لتغرق في دوامة الضعف واللاطموح، وهو مايعيشه اليوم طلاب كلية الإعلام من خلال مادة العربي التي باتت نتيجة لبساطتها عقدة ترافق الطالب منذ دخوله إلى الجامعة وحتى مفارقته لها، الأمر الذي جعل من النجاح فيها حلماً يتمنى كل طالب أن يكون بطله.
ويبقى السؤال هنا عن معدلات الرسوب المرتفعة التي تشهدها كلية الإعلام في مادة العربي...وهل فعلاً يعتبر الطالب هو المسؤول الأول عن رسوبه في هذه المادة أم أن هنالك عوامل أخرى خارجة عن مقدرته ساهمت في هذا الرسوب...وهل فعلاً يحق للدكتور الجامعي أن يتفنن في أساليب ترسيب الطلاب على النحو الذي يرغب به...وكيف بمقدورنا أن نتفائل بتحول قسم الإعلام إلى كلية مستقلة على الرغم من إنتقال الأمراض التي كان يشكو منها القسم إلى الكلية الجديدة.
لحن الرسوب..؟
يشكو طلاب كلية الإعلام من التجاوزات التي تقوم بها الدكتورة"فاديا المليح الحلواني" المسؤولة عن تدريس مقرر"اللغة العربية" لغير المختصين، وذلك نتيجة لنسب الرسوب الكبيرة التي والتي تتجاوز في معظم الأحيان حد الـ 90% من عدد الطلاب المتقدمين لإمتحان المادة، الأمر الذي جعل من هذه المادة عبئاً ثقيلاً على الطلاب في مختلف مراحلهم الدراسة من السنة الأولى وحتى الرابعة، وحَول هذا الموضوع تقول"بشرى زيني" طالبة سنة رابعة:" ينتابني شعور بالخوف من الوصول إلى مرحلة تكون فيها مادة العربي عائق يحول دون تخرجي من الكلية، كما هو حال العديد من الطالب الذين تمكنوا من النجاح بجميع موادهم الجامعية ولم يتبقى لم سوى مادة العربي،
فأنا طالبة سنة رابعة وليس بمقدوري حضور محاضرة العربي مع السنة الأولى نتيجة لإنشغالي الدائم بمحاضراتي، مؤكدتاً على أنها حتى لو حضرت محاضرات مادة العربي فإن ذلك لن يشفع لها بشيئ نتيجة لعدم إعتماد الدكتورة على ماتقدمه في محاضراتها من معلومات ولا على مايوجد في الكتاب المخصص للمادة وإنما على مواضيع من خارج الكتاب المقرر، فعلى الرغم من أن المقرر الموجود يتناول الشعر المعاصر إلا أن الدكتورة تأتي بقصائد من العصر الجاهلي التي تحتوي على ألفاظ معقدة يصعب علينا فهما وتحتاج إلى أخصائيين في الأدب العربي ليتمكنوا من فهم القصيدة وماتحتويه من معاني".
وتضيف"بشرى" قائلتاً:" على الرغم من سهولة المنهاج المخصص للمادة والذي لايتطلب النجاح به سوى إلمام بسيط باللغة العربية إلا أن الدكتورة من خلال أسئلتها الإمتحانية جعلت من المادة كابوساً بات يطاردنا حتى في أحلامنا، فاليوم وبعد حملي المادة للمرة التاسعة على علامات تتراوح مابين الـ 45 والـ 49 علامة، أصبح حلمي الوحيد في هذه الحياة هو الوصول إلى الـ/50/ علامة والتخلص من المادة".
وتؤيدها "نغم علي" طالبة في السنة الأولى بقولها:" أنه من حق الدكتورالجامعي أن يأتي بـ20% من أسئلته من خارج المقرر الجامعي وذلك إختباراً لمعلومات الطالب وذكائه، إلا أنه لايحق له أن يأتي بـ90% من أسئلته من خارج الكتاب الجامعي كما تفعل الدكتورة "فاديا" مع طلابها،فالدكتورة تتفنن في أساليب أسئلتها الأمر الذي جعل من الطلاب يشعرون أن هدفها الوحيد هو المحافظة على رسوبهم في المادة.
وتضيف نغم:"أن عدد الطلاب الناجحين في مادة العربي في أخر دورة إمتحانية لم يتجاوز الـ/15/ طالب من أصل أكثر من/ 150/ طالب تقدموا للمادة، حيث أن جميع العلامات كانت تترواح بين الـ30 والـ39 علامة بالنسبة للراسبين في حين أن الناجحين لم تتجاوز علاماتهم الـ/50/ درجة من أصل /100/ درجة، مؤكدة بأن المسؤول الرئيسي عن نسبة الرسوب الكبيرة هو الدكتورة فليس من المعقول أن يكون معظم طلاب الإعلام لايجيدون الكتابة ويستحقون الرسوب كما تؤكد الدكتورة دائما في تفسيرها لنسب الرسوب الكبيرة".
أما "أمنه عبدو" طالبة سنة ثالثة:" أن المدرجات تمتلئ بالطلاب من جميع السنوت الدرسية أثناء تقديم إمتحان مادة العربي وذلك إن دل فإنه يدل على وجود إشكالية كبيرة في الموضوع، فظلم الدكتورة للطلاب وعدم تنجيحها للطلاب جعل من المادة عبئاً ثقيلاً ليس على الطالب فقط وإنما على الكلية التي باتت تفتقر إلى أماكن تستطيع إستيعاب هذا الكم الكبير من حملة مادة العربي، وتتذكر "أمنه" مشهد العديد من الفتيات اللواتي أغمي عليهن بعد معرفتهن برسوبهن بالمادة في أخر دورة إمتحانية متسائلة عن دور الكلية في إيجاد حل لهذه الأزمة التي باتت مصدر قلق وخوف لكثير من الطلاب".
وتضيف أمنه:" لاتعتمد الدكتورة في أسئلتها على المنهاج حتى ندعي بأن السبب في الرسوب هو صعوبة المنهاج، حيث أنها تعتمد على الأسئلة الخارجية المعقدة وكأن همها الوحيد هو زيادة العقد النفسية عند الطالب الجامعي الذي يكتفي بالصمت لغياب الأذان القادرة على سماع شكواه وهمومه".
ومن جانب أخر توجهت"ديانا حايك" طالبة سنة ثالثة للحديث عن أخر إمتحان قدمته في مادة العربي قائلة:" في حادثة غريبة من نوعها إبتعدة الدكتورة فاديا في أخر إمتحان لها عن القصائد الجاهلية مستعيضة عنها بموضوع إنشائي عن شعر المقاومة وأهميته والإستشهاد حول هذا الموضوع من قصيدة "القدس" للشاعر"نزار قباني"، الأمر الذي أشعر الطلاب ببعض السعادة والراحة لسهولة الموضوع وإمكانية تذكر بعض الأبيات من القصيدة والإستشهاد بها في الموضوع علماً أنها لم تطلب من الطلاب حفظ القصائد التي في الكتاب نتيجة لإعتمادها دائما على الأسئلة الخارجية، وذلك قبل أن تدخل الدكتورة قاعة الإمتحان وتزيل مشاعر الفرح من نفوس الطلاب طالبة منهم كتابة القصيدة كاملة وليس الإكتفاء بأجزاء منها فقط، الأمر الذي أصابهم بالتشائم والإحباط، لاسيما وأن هذا الموضوع كان خصص له خمسون علامة من أصل مئة، لذلك وبعد حديث الدكتورة بدء الطلاب بتسليم أوراقهم الإمتحانية نتيجة لفقدانهم الأمل بالنجاح، وعند سؤال الطلاب للدكتورة حول هذا الموضوع بررت موقفها بأنها ونزولاً عن رغبة الطلاب بإحضار أسئلة من الكتاب قامت بإحضار هذا السؤال مع إبتسامة أشعرتنا بأننا أزلاء أمامها وبأنها هي السيد ونحن العبيد الذين يترجونها بأن تنظر لهم بعين الشفقة وتتلطف بهم أثناء تصحيحها لأوراق الإمتحان".
وتؤكد"ديانا":"أن جميع الطلاب باتوا اليوم على ثقة بأن الدكتورة لاتقوم بتصحيح الأوراق الإمتحانية وتضع العلامات على النحو الذي يحلو لها، لاسيما وأن هنالك طلاب يخرجون من الإمتحان وهم على يقين برسوبهم نتيجة لعدم إجابتهم على الأسئلة لنفاجئ فيما بعد بنجاحهم في حين أن هنالك طلاب يجيبون عن جميع الأسئلة ويمتلكون الحس الإبداعي في الكتابة ورغم ذلك لاينجحون".
أما"راما قويدر" طالبة سنة ثالثة إعلام فتقول:" أنا أرى بأن إمتحان العربي ينبغي أن يكون في أمور لها علاقة بمادة العربي، فالدكتورة"فاديا" تأتي بأسئلة ليس لها علاقة أبداً بمنهاج العربي كالحديث عن مكتبة الأسد أوعن اللغة العربية ومراحل تطورها والعديد من المواضيع التي تحتاج من الطلاب أن يتمتع بخلفية ثقافية واسعة حول هذه الموضيع ليتمكن من الإجابة عنها".
وتضيف"راما" أجد بأن الدكتورة غيرعادلة أبداً،فالدكتور الجامعي ينبغي أن يضع أسئلة منطقية ليتمكن الطلاب من الإجابه عليها وللأسف لانجد ذلك في أسئلة الدكتورة"فاديا" التي تضع أسئلة لايستطيع طلاب الأدب العربي الإجابة عنها نتيجة لتعقيدها، مؤكدتاً كلامها بنسبة النجاح المرتفعة والعلامات المميزة التي حققها الطلاب عند القيام بوضع دكتور جديد للمادة لدورة إمتحانية واحدة".
ناجح ولكن...؟
وعلى الرغم من إتفاق جميع الطلاب على رغبة النجاح فقط في مادة العربي وعدم الطموح لأي شيء إضافي كالحصول مثلاً على معدل في المادة، إلا أنه حتى من تمكن من إنتزاع علامة النجاح يبقى لديه نظرة ورأي خاص بهذه المادة التي تعتبر في جميع الكليات على أنها من المواد المساعدة للطالب إلى عقدة أرقت طلاب الإعلام وأتعبتهم معها، حيث يقول"محمد غيث الحلبي" طالب سنة ثالثة:"بعدعدة دورات إمتحانية تمكنت من إنجاح مادة العربي بعلامة قدرها/56/ وهي على الرغم من ضعفها إلا أنها تعتبر معدل جيد جداً وفقاً لتقييم الدكتورة "فاديا" التي تعتبر حصول الطالب على علامة الـ50 يعادل حصوله على علامة الـ100".
ويضيف"محمد":" أن الدكتورة /فاديا المليح حلواني/ تعطي المادة وكأنها تقدمها لطلاب السنة الرابعة في قسم الأدب العربي، حيث أن أسئلتها الإمتحانية تعتمد بصورة دائمه على قصيدة من خارج الكتاب الجامعي،وغالباً ماتكون القصائد التي تأتي بها في الإمتحان مبهمة تحتاج إلى شعراء ليتمكنوا من شرحها وتفسيرها وليس إلى طلاب سنة أولى.
وتؤيده "نور الدبسي" طالبة في السنة الرابعة بالقول:" أن مقرر العربي ليس من المقررات الصعبة، فالكتاب المقرر لغير المختصين في الأدب العربي ويسهل فهمه وحفظه، ولكن المشكلة في كلية الإعلام أن الدكتورة/فاديا/ تعتمد بأسئلتها على مواضيع من خارج الكتاب المقرروتستهدف بصورة دائمة المواضيع والقصائد المبهمة التي لايستطيع تفسيرها وفهما إلاالمتخصصين في الأدب العربي لأنهم الأقدر على تحليل الأبيات ومعرفة نفسية الشاعرأثناء كتابة القصيدة بالإضافة إلى إمتلاكهم لخلفية ثقافية كافية عن حياة الشاعر الأمر الذي يمكنهم على شرح الأبيات شرحاً صحيحاً وفهم المغزى الذي يرغب الشاعر في إيصاله".
وتضيف "نور":" أنا حصلت على /51/علامة في المادة وأنا غير راضية عن هذه العلامة على الرغم من أني أحسست عند نجاحي بها بأني حصلت على علامة المئة نتيجة لصعوبة النجاح بهذه المادة من جهة ومن جهة أخرى لرؤيتي العدد الكبير من الطلاب الذين رسبوا في المادة، وتؤكد"نور"بأن الذنب في هذا الموضوع يقع على الدكتورة أولاً وعلى الكلية ثانياً نتيجة لعدم نظرها حتى الأن في نسب الرسوب العالية في المادة على الرغم من الشكاوى المستمرة المقدمة من قبل الطلاب حول هذا الموضوع.
الحلقة المفقودة...؟
يبدو بأن مشكلة الطلاب مع الدكتورة "فاديا المليح حلواني" لايقتصرعند حد نسب الرسوب المرتفعة بل يتعداه إلى إسلوب التعامل مع طلابها خلال الفترة الدراسية وعدم وجود البنية الأساسية للتفاهم مابين الدكتورة وطلابها، وهو ماأكده كثير من الطلاب بأقوالهم،حيث تقول"حلا العباسي" طالبة في السنة الأولى:" نفتقر لأجواء الحواروالتواصل بيننا وبين الدكتورة،حيث أنها تعمل على شرح القصائد الموجودة في الكتاب والحديث عن حياة بعض الشعراء ومن ثم تخرج دون أي نوع من أنواع تبادل الأفكارأوالنقاش بين الطلاب والدكتورة، حيث تستعيض عن ذلك ببعض التعليق على لباس الفتيات والشباب وسط جو من السخرية عليهم وعلى عصرالإنحلال الأخلاقي والفكري الذي وصلوا له".
وتؤيدها "أمنة عبدو"طالبة في السنة الثالثة بالقول:" محاضرة الدكتورة /فاديا/ عبارة عن مزاح وضحك دون أن يكون فيها أي شيء نستفيد منه، حيث أنها تكتفي بقراءة القصائد من الكتاب وشرحها دون أن يكون هناك أي نشاط يقوم به الطلاب سوى الجلوس والإستماع لها حتى تنتهي من محاضرتها، وتؤكد"أمنه" بأن الدكتورة منذ أولى محاضراتها كانت تسعى إلى هدم ثقة الطلاب بأنفسهم وإشعارهم بالإحباط والفشل من خلال تأكيدها لهم بأنهم لن يتمكنوا من النجاح في مادتها وبأنهم لن يكونوا أفضل من الطلاب الذين سبقوهم، حيث أن نسبة النجاح في مادتها العام الماضي لم تتجاوز الـ 9%".
أما "حلا الحاج" طالبة في السنة الثانية فتقول:" ينبغي أن يكون هناك تفاهم بين الدكتورالجامعي والطلاب، وهو مانفتقره في علاقتنا مع الدكتورة"فاديا"، حيث أن الدكتورة تكتفي بتقديم محاضرتها التي تقرئها من كتابها ومن ثم تغادر دون أي نوع من الحوار بيننا، مؤكدتاً بأن الدكتورة في أثناء المحاضرة تقوم بإعطائنا الأشياء المهمة في الكتاب وتطلب منا التركيز عليها وذلك نتيجة لأهميتها وإمكانية قدومها في الإمتحان، لنتفاجئ فيما بعد بعدم قدوم أي شي من الأشياء التي طالبتنا بالتركيز عليها بل أكثر من ذلك تأتي بأسئلة من خارج المنهاج".
أراء الطلاب في مادة العربي بالأرقام
· 90% من طلاب الإعلام يجدون بأن الحل الوحيد يكمن في تغيير الدكتورة"فاديا المليح الحلواني".
· 60% من حملة مادة العربي فقدوا الأمل في التخرج من الجامعة في حال إستمرار الدكتورة "فاديا" في تدريس المادة.
· 80% من حملة مادة العربي يشككون في نزاهة تصليح الأوراق الإمتحانية.
· 70% من الطلاب الذي تمكنوا من النجاح في المادة غير راضيين عن العلامات التي حصلوا عليها، والـ 30% الباقيين يعتبرون أن نجاحهم في المادة هو بمثابة إنجاز ينبغي عليهم أن يفخروا به.
· 80% من الطلاب يشكون ضعف التفاهم والحوار بينهم وبين الدكتورة.
إخفاء للحقائق ...؟
في ظل هذه المشكلات الكثيرة التي يعاني منها طلاب كلية الإعلام مع مادة العربي والدكتورة المسؤولة عنها، توجهنا إلى الدكتور"يحيى العريضي" عميد كلية الإعلام للحصول منه على مايبرر هذا الموضوع، لنصطدم وقتها برفضه الإدلاء بأي معلومة تتعلق بهذا الأمر مبرراً ذلك بقوله أن الحل قادم لامحالة على الرغم من أنه مجهول التوقيت والزمان، فهنالك سلسلة من الإجرائات التي سوف يتخذها بهدف حل هذا الموضوع التي ستصب في النهاية في مصلحة الطالب أولاً وأخيراً، وبالتالي يرى"العريضي" أنه ليس هنالك أي ضرورة من تسليط الصحافة لأضوائها على هذا الواقع في الوقت الحالي.
وهنا من واجبنا أن نسأل ...في حال كان"العريضي" فعلاً يسعى لإيجاد حلول تنهي هذه الأزمة التي إمتدت لسنوات طويلة أليس من حق الطلاب عليه أن يتقدم لهم بإجابات تريحهم فعلاً،لاسيما وأن هناك الكثير من الشكاوى التي قدمت له حول إمتحان المقرروالدكتوره المسؤولة عن تدريسه ورغم ذلك لم يحرك ساكناً.
وهل يكمن الحل من وجهة نظر "العريضي"في تغيير المقرر أو نمط أسئلته الإمتحانية فقط مع الإبقاء على الدكتورة /فاديا المليح حلواني/ محاضرة للمقرر، عندها ستبقى الحال كما هي ومعاناة الطلاب مع المقرر لن تزول، حيث أن المشكلة تكمن في دكتورة المقرر وليس في المقرر نفسه.
لنا كلمة
إن مشكلة طلاب الإعلام مع مقرر العربي ليست وليدة اليوم أوالليلة، فهي على الرغم من مأساويتها وماتشكله للطلاب من أرق وخوف تمتد لسنوات عدة، الأمرالذي جعل منها قضية مخدرة ساكنه لم تعني لجميع الأشخاص الذين تولوا شؤون طلاب الإعلام حتى اليوم أي شيئ، ولذلك لم يكلفوا أنفسهم عناء محاولة إصلاح الوضع وإيجاد حلول جذرية للمشكلة تشعر الطلاب بالسعادة والرضى عن كليتهم التي ينبغي لها أن تسعى جاهدة لمساعدة طلابها من خلال إيجادها للحلول السريعة فيما يتعلق بجميع المشكلات والهموم التي يعانون منها.