اذا كنت زائر جديد و حابب تسجل فما عليك الا انو تجيب 3 طوابع + ورقة لا حكم عليه + براءة ذمة و بوشك على مكتب التسجيل .....
اذا كنت زائر جديد و حابب تسجل فما عليك الا انو تجيب 3 طوابع + ورقة لا حكم عليه + براءة ذمة و بوشك على مكتب التسجيل .....
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Okletion-media
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة مؤثرة ( تعلموا الوفاء بين الازواج) مو متل رجال هالايام عيونن زايغة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر

جعفر


عدد المساهمات : 46
نقاط : 88
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
العمر : 32
الموقع : مع الشباب الطيبة وين ما راحو

قصة مؤثرة   ( تعلموا الوفاء بين الازواج) مو متل رجال هالايام عيونن زايغة Empty
مُساهمةموضوع: قصة مؤثرة ( تعلموا الوفاء بين الازواج) مو متل رجال هالايام عيونن زايغة   قصة مؤثرة   ( تعلموا الوفاء بين الازواج) مو متل رجال هالايام عيونن زايغة Icon_minitimeالخميس مارس 11, 2010 9:27 pm

‏مثل أي شاب يطمح في تكوين أسرة سعيدة ، قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغري أي أسرة بمصاهرته ..
وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة وشيئاً فشيئاً من بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطين بصاحبنا هيامه وغرامه الجارف لزوجته وتعلقه الكبير بها وبالمقابل استغرب أهل البنت عدم مفارقة ذكر زوجها من لسانها .. أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهم سيتعلقون ببعضهم إلى هذه الدرجة !!

بعد مرور ثلاث سنوات على زواجهم بدأوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنين وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً ينتهي بعلاج أو توجيهات طبية .. وهنا وقع مالم يكن بالحسبان , حيث اكتشفوا أن الزوجة عقيم !!

بدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر ، والغمز واللمز يزداد أكثر وأكثر إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق زوجته أو يبقيها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى , فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه : أتظنون أن زوجتي عقيم؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب وكل ما أنا متأكد منه أن الإنجاب في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراضي بها وهي راضيه بي ولا أريدكم أن تذكروا لي هذا الموضوع مرة أخرى !!

وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سبباً اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه صاحبنا لها ..

بعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجين على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في أحد المستشفيات ، وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادة ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال حجم المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأي حال من الأحوال والأعمار بيد الله !!

ولكن الذي كان يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها , وأن الأفضل إبقائها في المستشفى لتلقى الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته !!

لم يخضع الزوج لصدمة الأطباء ورفض إبقائها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية فاشترى الكثير من أجهزة ومعدات طبية وجهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالاضافه إلى سلفه اقترضها من البنك واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لأدارته ليأخذ إجازة من دون راتب ، ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها , فهو في أشد الحاجة لكل ريال من الراتب ، فكان أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما أن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ، وكان أحيانا لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضي باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها ..

وكانت الزوجة قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً وطلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، إلا لزوجها إذا وافتها المنية !!

وفي يوم الاثنين مساء بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب فرحا...أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له ... فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر... وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها !!

ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً قالت له بأن زوجته طلبت منها أن تقدمه له بعد إن يتوفاها الله .. فماذا وجد بالصندوق؟!

زجاجة عطر فارغة ، وهي أول هدية قدمها لها بعد الزواج ... وصورة لهما في ليلة زفافهم وكلمة "أحبك في الله " منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء في نصها تقريباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة :

الرسالة

زوجي الغالي .. لا تحزن على فراقي والله لو كتب لي عمر ثاني لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد ..

أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي ..

أختي فلانه : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها ..

عمتي فلانه (أم زوجها) : أحسنتي التصرف حين طلبتي من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله

كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبقى لك عذر , وأرجو أن تسمى أول بناتك باسمي ، واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري !!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة مؤثرة ( تعلموا الوفاء بين الازواج) مو متل رجال هالايام عيونن زايغة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة مؤثرة
» سحلية اخت رجال
» تأهل ميلان على كف عفريد(تفائل رجال ليوناردو)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامة :: رجع الصدى الحر-
انتقل الى: